السبت، 21 فبراير 2009

لن أنساك أخي الشهيد




إن في المدينة أقوام ما سرتم مسيرا و لا قطعتم واديا إلا شاركوكم في الأجر ،لماذا يا حبيبي يا رسول الله ،حبسهم العذر ،نعم الذين جائوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجد ما يحملهم عليه ،تولوا و أعينهم تفيض من الدمع من صدق رغبتهم في الجهاد .

هل تنوون الجهاد ؟! هل تحبون و مستعدون للتضحية من أجل فلسطين ؟! إذا كانت الإجابة بنعم
إذا حبسكم العذر و العذر الذي حبسكم هو خيانة حكام العرب ألا لعنة الله على الخائنين .

أعلن واحد من علماء إسرائيل أن دم شهداء غزة قد أحيا العالم الإسلامي و أن دم شهداء غزة قد وضع المسامير الأخيرة في نعش إسرائيل الكبرى .

أحد الأطباء المصريين عند دخوله غزة أعجب من مهارة الأطباء الفلسطينيين و سرعة تعاملهم مع تشخيص الحالات و سأل أحد قواد حماس أنه يريد أن يكون جندي قسامي فأجابه و قال له لابد أن تتوافر في الجندي القسامي أربع شروط
1- حافظ لكتاب الله
2 - يجري يوميا 20 كيلو
3- يقرأ يوميا أربعة أجزاء من القران الكريم
4- أن تكون الدنيا في يده لا في قلبه و بذلك يكون مستعد للشهادة في أي وقت
و قال له عندما تتوافر تلك الشروط المبدئية فأستعد لتخضع لباقي الشروط .هؤلاء أقوام أخذوا بأسباب النصر فماذا قدمنا نحن و كيف كان إستعدادنا ؟!!

اللهم ألحقنا بإخواننا الشهداء في غزة