السبت، 27 ديسمبر 2008

أهلنا هنا شهداء بالجملة في كل لحظة




فما أن بدأ الهجوم على بيت حانون شمال قطاع غزةحتى تنادت الألوية المجاهدةوعلى رأسها كتائب القسام ( حقيقة وليس تعصبا) لصد هذا العدوان الغاشم وفجأة قامت الدبابات اليهودية بمحاصرة عدد من المجاهدين ( كانوا70 مجاهد = منهم 57من القسام ،13 من باقي الفصائل )في أحد أحياء هذه البلدةالذين لجأوا الي مسجد الحي وتحصنوا فيه فأحكم اليهود عليهم الحصار وطوقوه بالدبابات واعتلي القناصة الاسطح المطلة عليه وصدرت النداءات لهم بمكبرات الصوت بأن يخرجوا ويسلموا أنفسهم وأن المسجد سيهدم فوق رؤوسهم نص أحد النداءات " يا أيها الذين آمنوا لا تلقوا بأيديكم الي التهلكة سلم نفسك ما راح تنفعك حماس "وكانت قد جاءت النداءات من الأخوة المحاصرين بأن ذخيرتهم قد نفذت وأن هناك عدد من الاصابات في صفوفهم بعد تعرض المسجد للعديد من القذائف وهنا كان لابد من التحرك على شتي الأصعدةفهب أهل القطاع جميع الي بيوت الله التي بدأت بالتكبير والدعاء وأقيمت الصلوات في المساجد والبيوتوفجرا قامت الأجنحة العسكرية التابعة لكتائب القسام بوضع خطة معقدة جدا لتحرير هؤلاء الأبطال من موت محققحيث قامت هذه الأذرع بالتنسيق مع الحركة النسائية التابعة لحركة حماسحيث تقوم النساء في شمال غزة بمسيرة كبيرة وحاشدة وتتجه الي المسجد المحاصر _ لان اي رجل يتحرك هناك يقتل فورا وهناك نوع من التحفظ على اطلاق النار على النساء _وفعلا خرجت المسيرة النسائية الحاشدة وقابلها اليهود بقنابل الغاز والرصاص واستشهدت امرأة وأصيبت أخريات وفي نفس الوقت قامت الوحدة الخاصة في كتائب القسام بوضع خطة معقدة بالتنسيق مع الأخوة المحاصرين حيث يتم استغلال الإرباك الذي تحدثه المسيرة النسائية هناك لتغطية عملية الانسحاب من المسجد وفعلا هذا الذي تم واستطاع المجاهدون الانسحاب من المسجد بعد حصار دام أكثر من 20 ساعةوفي أمر أشبه بالمعجزة الربانية حيث تم الأمر امام أعين عشرات الدبابات والقناصة والطائراتوبعد أن علم اليهود بأن خطة حصارهم للمسجد قد فشلت صبوا جام غضبهم عليه وهدموه على مرأى ومسمع كل العالم .
يا رب نصرك يا رب
فداكم روحي و دمي يا أهل غزة




















الاثنين، 8 ديسمبر 2008

خلق الإيجابية



مقدمه :
من أهم التغييرات التي يجب أن ندعو إليها أنفسنا هي: كفانا سلبية... فالسلبية للأسف نحياها في كل مكان حولنا... في الشارع في العمارات التي نقطنها في كل مكان في المدخل والرصيف ومكان العمل، حيث نرى أخطاء كثيرة وموقفنا المعتاد دائمًا.. "أنا مالي"!! هل تتخيلوا مدى السلبية في أن نرى شخصًا يوقف سيارته صفًّا ثانيًا ويغلقها ويعوق بها الحركة الطبيعية للطريق ولا يتكلم واحد من الناس فقط يقول أنا مالي!! بل ويرى أن السكوت أفضل فربما تعرض لسماع كلمة سخيفة!!
نرى شخصًا يدخن يؤذيني ويؤذي كل الموجودين وأنا وأنت وهو نلتزم الصمت... لأننا اعتدنا أن نسكت. والغريب أننا نبحث عن نصر الله؟؟ ونتصور أن الله سيخرجنا مما نحن فيه! حتى الآباء لو أن طفلهم الصغير كان إيجابيا يسكتوه: "اسكت يا ولد... لا تتدخل في أي شيء حتى صرنا لا نتدخل في شيء وليس لنا أي موقف حتى في الانتخابات!!! لماذا؟؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ لماذا هذه السلبية؟ وفي النهاية تسمع إجابة واحدة: "هل كلمتي هي التي ستغير وجه الحقيقة؟؟"، أو يقول "هل موقفي هو ما تنتظره الدنيا لينضبط حالها؟!!".


إيجابية جهاد :
قال جهاد حتى لو لم يحدث شيء يجب أن يكون الإنسان إيجابيًّا؛ لأن هذا أمر إلهي بغض النظر عن أي شيء آخر.
و علم جهاد أن إذا خفيت الخطيئة لم تضر إلا فاعلها، فإذا ظهرت ولم يفعل الناس شيئًا لتغييرها ضرت العامة، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليوشكن الله أن يوقع بكم عذابًا ثم تدعونه فلا يستجيب لكم .



أجمل القصص لجهاد:

كان جهاد يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطارفتعجب الناس ممن حوله!!!!؟وسألوه لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟فقال جهاد أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا .

* كان لجهاد دور كبير في مقاطعة المغتصبين لبلاد المسلمين و هنا معنى كبير في الإيجابية كان يقول لأصدقائه لتعليمهم المقاطعة لو أن صاحب محل بجوارك أهان أبوك أو أخوك أو أمك أو أختك هل ستشتري منه شئ بعد تلك الإهانة فقالوا بالطبع لا قال : فما بالكم بما يجده إخوانكم المستضعفون في فلسطين و الشيشان و العراق و .....أليس واجب علينا مقاطعة أعدائهم و أعدائنا .!!!
و للقصة بقية ،،،،

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

جهاد في طفولته


جهاد في طفولته

علم والدين جهاد أن من ضروريات التربية القدوة الحسنة، فكيف يحرص ابنك على الصلاة وهو يراك تضيَّعها، وكيف
يبتعد عن الأغاني وهو يرى والدته ملازمة لسماعها ! وتأمل في قول الله تعالى: { أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ } فصلاح الأب هذا عمَّ أبناءه بعد موته بسنوات.
وليكن لك أجر غرس الإسلام في نفس طفلك وحرصه على أداء شعائره فإن « من سن في الإسلام سنة حسنة فلة أجرها وأجر من عمل بها من بعده.»
كانت أم جهاد في صغره تحكي له سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم منذ وفاة أبيه، ثم ولادته صلى الله عليه وسلم وما
لحق بها من معجزات، مروراً بوفاة أمه، ثم جده وعمه، وزواجه، ثم بعثته..والغريب أنها طيلة هذه المدة لم تخبره عن
اسم بطل هذه القصة التي ترويها له كل مساء قبل النوم، وكان يلح عليها في معرفة اسم هذا البطل الذي سحره بكل أخلاقه الكريمة التي امتاز بها، فتخبره أن هذا لن يكون إلا في الحلقة الأخيرة من القصة وأخيراً كانت الحلقة الأخيرة، فحدثته فيها عن وفاته صلى الله عليه وسلم وأخبرته أن البطل هو نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فحزن حزناً شديداً على وفاته صلى الله عليه وسلم وأخذ يبكي بحرقة، أدى ذلك إلى تعلقه الشديد بشخصيته صلى الله عليه وسلم، وتحكي الأم قائلة: أنه كان مستعداً لفعل أي عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد غيرت هذه القصة كثيراً من أسلوب حياته، بل إنها قلبت حياته فغرس في جهاد خلق الإسلام و كان يقول في كل أفعاله ماذا سوف يفعل النبي صلى الله عليه وسلم لو كان في هذا الموقف .


أجمل القصص لجهاد في طفولته

كان جهاد يجلس مع استاذه يعلمه القران هو و قرنائه و كان قد بلغ من العمر 8سنوات و إذا بحصان يقف بخارج الباب
فيجري الأطفال ليروا هذا الحصان و لكن لم يتحرك جهاد من مكانه و ظل ساكنا سأله معلمه لماذا لم تخرج لترى
الحصان فقال جهاد جئت لأطلب العلم و لم أحضر لأرى الحصان فأصاب أستاذه بالدهشة فأسرع أستاذه بسؤاله هل تحب
الرسول صلى الله عليه وسلم؟ فقال له بحماس وفرح: نعم فقال له: لماذا؟ رد سريعاً: لأنه يحبني، فسألته باستغراب: ومن
قال لك أنه يحبك؟ فقال وهو يضغط على الأحرف: لأن اسمي جهاد و سوف أجاهد بالإسلام و لأنني أمنت به و لم أره ..

و للقصة بقية ،،،،