الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009

أسماء الله الحسنى - المقدمة -






أحببت أن تشاركوني هذا العمل الذي أسال الله أن يتقبل مشاركتي فيه و ان ينفعنا به


نبدأ سويا في سلسلة اسماء الله الحسنى هي أشرف العلوم .... و أصل كل علم فما من علوم العلوم إلا وغايته الله

أهداف السلسلة

1- سعادة الدنيا و الآخرة

المعرفة = حب الله = طاعة الله = سعادة الدارين
قال تعالى :"من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة "وهي السعادة في الدنيا
و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون"وهي الجنة في الآخرة

2- الطمأنينة بمعية الله

إذا كان الله معك فمعك كل شئ و إذا كان معك كل شئ و لم يكن الله معك فليس معك شئ
فمن وجد الله فماذا فقد و من فقد الله فماذا وجد !!!
فإذا طلبت الشفاء فأطلبه من الشافي ...وإذا طلبت العزة فأطلبها من العزيز ...وإن طلبت القوة فأطلبها من القوى "ولله الأسماء الحسنى فأدعو بها

3- الوصول إلى درجة الإحسان

و هي "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك"
فالإحسان استشعار قلبي و سلوك عملي ... فيراك الله مخلصا في عبادتك إياه ... و قد طهرت قلبك من الرياء
ولسلنك من الكذب ..وعينك من الخيانة يهتف قلبك كل ساعة قائلا الله معي الله شاهدي الله مطلع على

يقول سيدنا أبو الدرداء "أشتقت إلى الموت أشتياقا لربي
و يقول اخر " طال شوقي إليك فعجل قدومي عليك

الاثنين، 3 أغسطس 2009

لن أنساكم أهلنا في غزة 3





و شهد شاهد من أهلها

أغنية ألحان و غناء مايكل هيرت منعت من العرض في الولايات المتحدة

كلمات الأغنية مترجمة بالعربية



ضوء أبيض شديد السطوع ....يضئ سماء غزة الليلة
الناس يسرعون للإحتماء ....لا يعرفون إن كانوا سيعيشون أم سيموتون





يأتون بدباباتهم و طائراتهم ... بالهب الناري و الإجتياح

و لا شئ يتبقى ... مجرد صوت يعلو من بين ضباب الدخان



نحن لن نستسلم ..في الليل ..بدون قتال




تستطيعوا حرق مساجدنا و منازلنا و مدارسنا
و لكن أرواحنا لن تموت
نحن لن نستسلم ... في غزة الليلة




النساء و الاطفال على حد سواء
يتم قتلهم و ذبحهم ليلة بعد ليلة
في حين من يسمون بقادة البلدان في غاية البعد
و يناقشون على من هو المخطئ و الصحيح
و لكن قوة كلماتهم ذهبت هباءا
و سقطت القنابل مثل الأمطار الحمضية




و لكن من خلال الدموع و الدماء و الألم ... مازلت تستطيع سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان

نحن لن نستسلم ... في الليل ... بدون قتال
تستطيعوا حرق مساجدنا و منازلنا و مدارسنا و لكن أرواحنا لن تموت









نحن لن نستسلم ... في غزة الليلة
we will not go down gaza

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

حدث بالفعل



فى حلقة الاعلامي محمود سعد أعلن عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا ومحتاج لعمل العملية فى الخارج وتحتاج 150 الف يورو اي مايعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جدا
وبالفعل استطاع الاعلامي القدير محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصل اثناء الحلقة وفي اقل من ساعة على حوالي 850 الف جنيه مصري
وده شئ عادي بيحصل في حلقات محمود سعد لكن الأجمل جاي بعد شوية
اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع ب15 جنيه مصري اي مايعادل اثنين دولار امريكي
برّر هذا الشاب ان هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لنا.. هو مبلغ عظيم جداً جداً لانسان محتاج.. كما قال علي بن ابي طالب رضى الله عنه وارضاه: لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه
برّر ان تبرعه ضئيل بسبب ان هذا المبلغ هو نصف مايملكه بالضبط من حطام الدنيا
*******
هذه الحلقة كانت فى اوائل شهر فبراير يعني لسه قدامهم وقت على اخر الشهر
بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الاتي
اتصل احد الأشحاص المتبرعين واتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال: انني سوف اتبرع ايضاً بمبلغ الف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه
وبعدها اتصل واحد تاني اتبرع للشخص المريض واتبرع ايضا للشخص اللي اتبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه
سبحان الله.. مانقص مال من صدقة
لان شريف اتبرع بنصف مايملك.. ربنا فى نفس الوقت عوّض عليه بمبلغ الف وخمسمائة جنيه
وبالفعل استضاف محمود سعد شريف وعرف منه انه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل وبالفعل قام وزير الاعلام بتعينه فورا فى مبني التلفزيون المصري
وقال شريف انه اضطر ان يقول ان الـ15 جنيه نصف مايملك لانه كان مستحي من المبلغ القليل للتبرع.. وأنه سمع اثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع نخاع بالخارج وقام وسأل والدته المريضة بالقلب بسبب حزنها على وفاة اثنان من اخوانها وسألها: احنا معانا كام؟
ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء
فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود فى البيت لشخص مريض محتاج؟
رد والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه
وبالفعل اتصل شريف وابترع بالـ15 جنيه.. وربنا عوّض عليه بـ1500 جنيه بالاضافة الى وظيفة مصوّر بالتلفزيون المصري وخصوصا فى برنامج البيت بيتك اللي كان يبحلم بيها من زمان
*******
سبحان الله ما نقص مال من صدقة
وصدقة الفقير افضل مليون مرة من صدقة الغني
قال تعالى: (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم)) صدق الله العظيم

الأربعاء، 3 يونيو 2009

إخواني






قال الله تعالى :" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين "







تمر الأيام بل السنين و يقابل الإنسان في طريقه من يقابل و لكن هناك أناس تتأملهم جوارحك بكل تمعن و يسعد القلب بأنك قابلت مثل هؤلاء .

هم أناس أحبهم الرحمن ولذلك أسقط في قلبي حبهم بمجرد النظر إليهم بل لمجرد سماع أحد ينطق بأسمائهم .

يشتاق قلبي إليهم بل في بعض الأحيان يحزن و تبكي عيني لفراقهم و لا أملك غير أن أرفع يدي و أسأل الله مرافقتهم في الدنيا و الآخرة و لكن هل أستحقهم !!!؟

وعلى هذا يحمل كلام بعض الصحابة والتابعين رحمهم الله تعالى : استكثروا من الأخوان فإن لكل مؤمن شفاعة يوم القيامة ".

هم كالنجوم ينيرون دربك و يرشدونك دائما و تلتمس منهم دعائهم لعل الله أن ينجيك من دنيا قد أصبح فيها القابض على دينه كالقابض على الجمر .

كل منا له طريقه في الحياة ، ولكن أينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الأخر

الجميع يسمع ما أقول و الأصدقاء يستمعون لما أقول ، ولكن إخواني يستمعون لما لم أقل .

قال صلي الله عليه وسلم :" إن من عباد الله لأناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم ( يحسدهم الحسد المحمود ) الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله عز وجل قالوا: يا رسول الله صلي الله عليه وسلم من هم ؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم تلا الآية )) ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ((.





اللهم إني أشهدك إني أحبهم فيك فأجمعني بهم و أهلينا في فردوسك الأعلى و لا تحرمني طيب دعواتهم

الأربعاء، 13 مايو 2009

حب من نوع خاص




صور من مشاعر الحب !

------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- ---------
عطش أبو بكر الصديق

يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطشان جدا ، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له :اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت !!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكر الصديق ..

هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص ..!!أين نحن من هذا الحب!؟

------ --

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس ..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبي بكر ]، وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم ' يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن إليه ' فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله .. وأسلم أبو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له : هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل .. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟


ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ' اهذا يبكيك ؟ ' قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --
سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش :' استووا.. استقيموا '. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ' استو يا سواد' فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ' استو يا سواد '، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:' اقتص يا سواد'. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك

...ما رأيك في هذا الحب؟
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- --

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع....

كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر 'فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :' ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ '. فسكن الجذع ..

الأحد، 3 مايو 2009

كن كالماء

قال تعالى" و من آياته أنك ترى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت و ربت "


هل تستطيع أن تكون كالماء ؟! نعم كالماء .....


كن كالماء في علوه : فالماء ينزل من السماء فهو في مكانة عالية و كذلك أنت( أخي و أختي) المؤمن ...أنت عالي و في علو - بدون كبر- بعلو إيمانك .

"و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"


واسع الصدر و الأفق كالماء : ألا ترى أنه لا يميز حين يتساقط بين قصور الأغنياء و أكواخ الفقراء ! بين حدائق الأغنياء و حقول الفقراء !


لينا كالماء : يسكب في أوعية مختلفة الأشكال و الأحجام و الألوان فيغير شكله و لكن لا تتغير تركيبته .


نقيا كالماء : ألا ترى أن البحر طاهر لا يكدره شئ و لو رميت حجرا فيه سيتكدر سطحه لبرهة لكن سرعان ما يعود إلى نقائه ! فطهر قلبك من الحقد و الحسد و سوء الظن و أملأ قلبك بالخير للناس تكن أسعد الناس .


حكيما كالماء : ألا ترى أنه إذا أشتد الحر تبخر الماء و أنطلق نحو السماء و حين يبرد الجو يتكاثف و يعود إلى الأرض في قطرات الماء !


صبورا كالماء : ألا ترى كيف تندفع الأمواج نحو الصخور تارة تلو الأخرى ..يوما تلو اليوم ... أسبوعا تلو الأسبوع و قرنا بعد القرن حتى تترك أثرها في الصخر الأصم .


ودودا كالماء : ألا ترى كم هو لطيف ذلك الندى الذي يظهر كل صباح يداعب أوراق النبات الخضراء و يجري بين نسيم الصباح بخفة .


متواضعا كالماء : ألا ترى أنه ينزل من السماء ليختبئ في أعماق الأرض .


كن كالمطر أينما وقع نفع ......


الجمعة، 10 أبريل 2009

سوف ترحلين

رفيقتي بل صديقتي بل أمي بل أختي بل بنتي

لا أعلم بماذا أناديك فأنت رفيقة طفولتي التي شاهدت معها صغري و كنت أتقاسم معها لعبي و فرحي و حزني و كنت أضعها في عيني و لا أطيق لها دمعة على خدها .

أم أنت صديقتي التي معها سري أم أمي التي كانت تحنو على و تضع على العطاء عند نومي .

قطفت لك يا رفيقة عمري كل الزهور التي كنت أنت عطرها أهديها لك و أهمس في أذنك و أقول لك مبروووووووك

انت غالية دوما عندي .... فقد يمل المحب حبيبه يوما ...و قد ينفر الصديق من صديقه في لحظة ما و لكن ماذا عن نفس سكنت في نفسي !!؟.

سوف ترحلين و سوف ترحل روحي معك تحميك دائما و تكون لك فداء من كل شر .

جائك الفارس الذي سوف يخطفك من أمام عيني و لكن لن يستطيع أن يلمس قلبي لأني قد جعلت له حارس يحرسه دائما لأنك بداخله .

جائك فتى أضاء الله و جهه بنور الإيمان و أضاء الله قلبه بنور القرآن و لذلك سوف أسمح له بأن يأخذ جوهرتي التي كنت لا أحب أحد أن يقترب منها .

اللهم بارك لكما و بارك عليكما و جمع بينكم في خير .

أسأل الله لكما حياه السعداء و أن يرزقكم الله بصلاح الدين لكي يقال لي أنت خال صلاح الدين



الأحد، 15 مارس 2009

لن أنساك أخي الشهيد 2

كلمات نشيد الشهيد - مشاري راشد

جاني زوله من بعيد
وشفت طيفه في المنام
لا بس ثوب جديد
أبيض بلون السلام
ابتداء بأحلام الكلام
قال أنا صرت الشهيد
إلي نال أعلى وسام
يأهل الديرة أسمعوني
الشجاعة من صفاتي
حتى ولو هم عذبوني
والثمن أصبح حياتي
في بلادي إدفنوني
وأفرحوا لي في مماتي
وفي علمها كفنوني
هاذي أغلى أمنياتي

السبت، 21 فبراير 2009

لن أنساك أخي الشهيد




إن في المدينة أقوام ما سرتم مسيرا و لا قطعتم واديا إلا شاركوكم في الأجر ،لماذا يا حبيبي يا رسول الله ،حبسهم العذر ،نعم الذين جائوا النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجد ما يحملهم عليه ،تولوا و أعينهم تفيض من الدمع من صدق رغبتهم في الجهاد .

هل تنوون الجهاد ؟! هل تحبون و مستعدون للتضحية من أجل فلسطين ؟! إذا كانت الإجابة بنعم
إذا حبسكم العذر و العذر الذي حبسكم هو خيانة حكام العرب ألا لعنة الله على الخائنين .

أعلن واحد من علماء إسرائيل أن دم شهداء غزة قد أحيا العالم الإسلامي و أن دم شهداء غزة قد وضع المسامير الأخيرة في نعش إسرائيل الكبرى .

أحد الأطباء المصريين عند دخوله غزة أعجب من مهارة الأطباء الفلسطينيين و سرعة تعاملهم مع تشخيص الحالات و سأل أحد قواد حماس أنه يريد أن يكون جندي قسامي فأجابه و قال له لابد أن تتوافر في الجندي القسامي أربع شروط
1- حافظ لكتاب الله
2 - يجري يوميا 20 كيلو
3- يقرأ يوميا أربعة أجزاء من القران الكريم
4- أن تكون الدنيا في يده لا في قلبه و بذلك يكون مستعد للشهادة في أي وقت
و قال له عندما تتوافر تلك الشروط المبدئية فأستعد لتخضع لباقي الشروط .هؤلاء أقوام أخذوا بأسباب النصر فماذا قدمنا نحن و كيف كان إستعدادنا ؟!!

اللهم ألحقنا بإخواننا الشهداء في غزة







الأحد، 25 يناير 2009

اتمنى من الجميع قراءة هذه القصة قبل الاجابة عن السؤال في آخره.



تبدأ القصة في زاوية قصية .. وبعيدا عن أعين الإعلام ... حيث كان الجزار يحد سكينه ويجهز كلاليبه ... في تلك اللحظة كانت الخراف في الزريبة تعيش وتاكل وتشرب وكأنها قد جاءت الى تلك الزريبة بضمان الخلود .
دخل الجزار فجأة الى وسط الزريبة فأدركت " الخرفان " بحسها الفطري أن الموت قادم لامحالة .


وقع الاختيار على احد الخراف ..وأمسك الجزار بقرنيه يسحبه الى خارج الزريبة .... ولكن ذلك الكبش كان فتيا في السن ذو بنية قوية وجسما ممتلئا وقرنين قويين ..وقد شعر برهبة الحدث.. وجبن الموقف ..وهو يقاد الى الموت ... فنسي الوصية رقم واحد من دستور القطيع ... وهي بالمناسبة الوصية الوحيدة في ذلك الدستور ... وكان قد سمع تلك الوصية قبل ساعات من كبار الخرفان في الزريبة ....
وكانت الوصية تقول :- حينما تقع عليك اختيالر الجزار فلا تقاوم فهذا لن ينفعك بل سيغضب منك الجزار ويعرض حياتك وحياة افراد القطيع للخطر .



قال هذا الكبش في نفسه : هذه وصية باطلة ودستور غبي لاينطلي حتى على قطيع الخنازير ..فكيف بنا نحن الخراف ونحن أشرف وأطهر .. ... فاذا كانت مقاومتي لن تنفعني في هذا الموقف ... فلا أعتقد انها ستضرني ...
اما قولهم ان مقاومتي ستغضب الجزار وقد يقتل جميع الخرفان ...فهذا من الغباء ...فماجاء بنا هذا الجزار الى هذه الزريبة الا وقد أعد عدته ورسم خطته ليذبحنا واحدا بعد الاخر ....فمقاومتي قد تفيد ولكنها بلا شك لن تضر ....
انتفض ذلك الكبش انتفاضة الاسد الهصور ..وفاجأ الجزار ...واستطاع ان يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع حيث نجح في الافلات من الموت الذي كان ينتظره .



لم يكترث الجزار بما حدث كثيرا ... فالزريبة مكتظة بالخراف ولاداعي لتضييع الوقت في ملاحقة ذلك الكبش الهارب....
أمسك الجزار بخروف اخر وجره من قرنيه وخرج به من الزريبة ....
كان الخروف الاخير مسالما مستسلما ولم يبد اية مقاومة ..........الا صوتا خافتا يودع فيه بقية القطيع
نال ذلك الخروف اعجاب جميع الخرفان في الزريبة ... وكانت جميعها تثني عليه بصوت مرتفع وتهتف باسمه ... ولم تتوقف عن الهتاف حتى قاطعها صوت الجزار الجهوري وهو يقول ..... بسم الله والله أكبر
خيم الصمت على الجميع ....وخاصة بعد ان وصلت رائحة الموت الى الزريبة . ولكنهم سرعان ماعادوا الى اكلهم وشربهم مستسلمين لمصيرهم الذي يرفض أي فكرة لمقاومة الجزار.



وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحدا بعد الاخر ... وفي كل مرة ياتي الجزار ليأخذ احدهم لاتنسى بقية الخراف بان توصيه على الموت على دستور القطيع "لا ثم لا للمقاومه "
وكان الجزار وتوفيرا للوقت والجهد .... اذا وجد خروفا هادئا مطيعا ...فانه يأخذ معه خروفا اخر . وكل مازاد عدد الخراف المستسلمة ... زاد طمع الجزار في أخذ عددا اكبر في المرة الواحدة ... حتى وصل به الحال أن يمسك خروفا واحدا بيده وينادي خروفين اخرين او ثلاثة او اكثر لتسير خلف هذا الخروف الى المسلخ.... وهو يقول : يالها من خراف مسالمة ... لم احترم خرافا من قبل قدر ما احترم هذه الخراف ...
انها فعلا خراف تستحق الاحترام.


كان الجزار من قبل يتجنب أن يذبح خروفا امام الخراف الاخرى حتى لايثير غضبها وخوفا من أن تقوم تلك الخراف بالقفز من فوق سياج الزريبة والهرب بعيدا... ولكنه حينما رأى استسلامها المطلق .. أدرك أنه كان يكلف نفسه فوق طاقته ..وان خرافه تلك تملك من القناعة بمصيرها المحتوم ما يمنعها من المطالبة بمزيد من الحقوق ... فصار يجمع الخراف بجانب بعضها ... ويقوم بحد السكين مرة واحدة فقط ... ثم يقوم بسدحها وذبحها...والاحياء منها تشاهد من سبقت اليهم سكين الجزار .. ولكن .. كانت الوصية من دستور القطيع تقف حائلا امام أي احد يحاول المقاومة او الهروب ..." لا تقاوم ..." ....


في مساء ذلك اليوم وبعد أن تعب الجزار وذهب لاخذ قسط من الراحة ليكمل في الصباح مابدأه ذلك اليوم ... كان الكبش الشاب قد فكر في طريقة للخروج من زريبة الموت واخراج بقية القطيع معه كانت الخراف تنظر الى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره .


لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قويا ... فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب .
وجد الخروف الشاب نفسه خارج الزريبة .... لم يكد يصدق عينيه ... صاح في رفاقه داخل الزريبة للخروج والهرب معه قبل أن يطلع الصباح ولكن كانت المفاجأة أنه لم يخرج أحد من القطيع .... بل كانوا جميعا يشتمون ذلك الكبش ويلعنونه و يرتعدون خوفا من أن يكتشف الجزار ماحدث...


وقف ذلك الكبش الشجاع ينظر الى القطيع .. في انتظار قرارهم الاخير تحدث افراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بانفسهم من سكين الجزار ....
وجاء القرار النهائي بالاجماع مخيبا ومفاجئا للكبش الشجاع ....
في صباح اليوم التالي ....جاء الجزار الى الزريبة ليكمل عمله .. فكانت المفاجأة مذهلة
سياج الزريبة مكسور ...... ولكن القطيع موجود داخل الزريبة و لم يهرب منه أحد ..........


ثم كانت المفاجأة الثانية حينما رأى في وسط الزريبة خروفا ميتا ... وكان جسده مثخنا بالجراح وكأنه تعرض للنطح ...
نظر اليه ليعرف حقيقة ماحدث ........... صاح الجزار ... ياالله ... انه ذلك الكبش القوي الذي هرب مني يوم أمس .
نظرت الخراف الى الجزار بعيون الامل ونظرات الاعتزاز والفخر بما فعلته مع
ذلك الخروف " الارهابي " الذي حاول أن يفسد علاقة الجزار بالقطيع ويعرض حياتهم للخطر .
كانت سعادة الجزار أكبر من أن توصف ... حتى أنه صار يحدث القطيع بكلمات الاعجاب والثناء
ايها القطيع .. كم افتخر بكم وكم يزيد احترامي لكم في كل مرة اتعامل معكم ...
ايها الخراف الجميلة ...لدي خبر سعيد سيسركم جميعا .....وذلك تقديرا مني لتعاونكم منقطع النظير ....
أنا وبداية من هذا الصباح ..... لن أقدم على سحب أي واحد منكم الى المسلخ بالقوة .... كما كنت أفعل من قبل ... فقد اكتشفت انني كنت قاسيا عليكم وان ذلك يجرح كرامتكم ....
كل ما عليكم أن تفعلونه يا خرافي الاعزاء أن تنظروا الى تلك السكين المعلقة على باب المسلخ ...فاذا لم تروها معلقة فهذا يعني أنني أنتظركم داخل المسلخ .


فليأت واحد بعد الاخر .... وتجنبوا التزاحم على ابواب المسلخ ....
وفي الختام لا انسى أن اشيد بدستوركم العظيم ......" لا للمقاومة"...




انتهت القصة وهنا ياتي السؤال الذي خطر لي عند قراءة هذه القصة: هل الخرفان أصلها عربي ؟؟





مقتبسة

السبت، 3 يناير 2009

أنصروا غزة ... أنصروا الإسلام


يا مسلمون ..غزة صامدة .. تستعصى على العدوان .. آلاف القنابل .. أنهار دماء مئات من شهدائنا الأبرار .. و لا خضوع و لا أنكسار
يا مسلمون عاشت غزة .. رغم الخيانة و العمالة و تخاذل أصحاب السعادة و الفخامة و الجلالة ملوك العصر المهان
يا مسلمون عاشت غزة .. و الدم الذكي لشهيدنا الطفل يصرخ في وجه الخيانة و الجبناء .. انا أشجع الشجعان
يا مسلمون عاشت غزة .. رغم الجراح و الآلام .. شامخة شموخ كعبتنا و القدس و الإسلام
يا مسلمون عاشت غزة .. و لا سواء قتلانا إلى الجنة شهداء .. و قتلاهم جيف إلى النيران

هي حرب على الإسلام .. على أهله .. علينا جميعا .. غزة ليست هي الهدف و لا الصواريخ و لا حماس ...... إنها الأمة كلها .. كلنا أنا و أنت .. بيتي و بيتك .. طفلي و طفلك ..إسلامنا هو الهدف .

هل ضرب الأطفال،تدمير المدارس و الجامعات ،ضرب المسعفين و عربات الإسعاف تقضي على صواريخ المقاومة ؟!

إنه الحقد ..حقد الصهاينة اليهود على العرب و المسلمين .. يرضعونه أطفالهم .. تتوالى أجيالهم و لا فرق بينهم بن جوريون و أشكول و بيجن و رابينو شارون و باراك و ليفني ... إنها عقيدتهم أقتلوا كل العرب

"إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين و أخرجوكم من دياركم و ظاهروا على إخراجكم أن تولوهم و من يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون"

انصروا غزة ينتصر الإسلام .. انصروا بالمال و التبرع ... و الدعاء .. و الصلاه ....

و الله أكبر و لله الحمد