الاثنين، 8 ديسمبر 2008

خلق الإيجابية



مقدمه :
من أهم التغييرات التي يجب أن ندعو إليها أنفسنا هي: كفانا سلبية... فالسلبية للأسف نحياها في كل مكان حولنا... في الشارع في العمارات التي نقطنها في كل مكان في المدخل والرصيف ومكان العمل، حيث نرى أخطاء كثيرة وموقفنا المعتاد دائمًا.. "أنا مالي"!! هل تتخيلوا مدى السلبية في أن نرى شخصًا يوقف سيارته صفًّا ثانيًا ويغلقها ويعوق بها الحركة الطبيعية للطريق ولا يتكلم واحد من الناس فقط يقول أنا مالي!! بل ويرى أن السكوت أفضل فربما تعرض لسماع كلمة سخيفة!!
نرى شخصًا يدخن يؤذيني ويؤذي كل الموجودين وأنا وأنت وهو نلتزم الصمت... لأننا اعتدنا أن نسكت. والغريب أننا نبحث عن نصر الله؟؟ ونتصور أن الله سيخرجنا مما نحن فيه! حتى الآباء لو أن طفلهم الصغير كان إيجابيا يسكتوه: "اسكت يا ولد... لا تتدخل في أي شيء حتى صرنا لا نتدخل في شيء وليس لنا أي موقف حتى في الانتخابات!!! لماذا؟؟؟
السؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ لماذا هذه السلبية؟ وفي النهاية تسمع إجابة واحدة: "هل كلمتي هي التي ستغير وجه الحقيقة؟؟"، أو يقول "هل موقفي هو ما تنتظره الدنيا لينضبط حالها؟!!".


إيجابية جهاد :
قال جهاد حتى لو لم يحدث شيء يجب أن يكون الإنسان إيجابيًّا؛ لأن هذا أمر إلهي بغض النظر عن أي شيء آخر.
و علم جهاد أن إذا خفيت الخطيئة لم تضر إلا فاعلها، فإذا ظهرت ولم يفعل الناس شيئًا لتغييرها ضرت العامة، كما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليوشكن الله أن يوقع بكم عذابًا ثم تدعونه فلا يستجيب لكم .



أجمل القصص لجهاد:

كان جهاد يجري بسرعة للحاق بقطار ... وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطارفتعجب الناس ممن حوله!!!!؟وسألوه لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟فقال جهاد أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا .

* كان لجهاد دور كبير في مقاطعة المغتصبين لبلاد المسلمين و هنا معنى كبير في الإيجابية كان يقول لأصدقائه لتعليمهم المقاطعة لو أن صاحب محل بجوارك أهان أبوك أو أخوك أو أمك أو أختك هل ستشتري منه شئ بعد تلك الإهانة فقالوا بالطبع لا قال : فما بالكم بما يجده إخوانكم المستضعفون في فلسطين و الشيشان و العراق و .....أليس واجب علينا مقاطعة أعدائهم و أعدائنا .!!!
و للقصة بقية ،،،،

هناك 9 تعليقات:

بستان الحب يقول...

ابنى أحمد رشاد الايجابيه دواء لما نحن فيه الان من أمراض اجتماعيه بل الكثير من الامراض الاجتماعيه فهذه التدوينه دعوه لكل أب و لكل أم ان يمارسوا الايجابيه بشكل متحضر ويربوا ابنائهم عليها بل وتورث للاجيال فالدعوه الى الايجابيه ماهى الا دعوه للاصلاح جزاكم الله خيرا

أحمد رشاد يقول...

بستان الحب

امي عندما أنظر إلى تعليق حضرتك أرجع و أنظر إلى مدونتي أجدها أقل بكثير من هذا التعليق الطيب .

جزاك الله عني خيرا

إسلام يقول...

يااه يا أحمد .. بسم الله ماشاء الله كلام جميل جدا ووصل الهدف بطريقة واضحة .. بجد بجد جزاك الله خير
طلب :
أستأذنك استخدم القصص الجميلة دي في البرنامج التربوي بتاع الفرقة .. ده لو سمحت!!

حفظك الله أخي الحبيب

الحب الجميل يقول...

كلامك حلو وياريت تعلق عندى

د.توكل مسعود يقول...

متابع أنا ..

تعجبني المواقف التي تقصها عن جهاد .. ويعجبنى أنك تنسجها من خيالك بهذه الطريقة

أكمل بارك الله فيك :)

أحمد رشاد يقول...

أخي إسلام

وحشتني يا فتى -ربنا يقويك

يا فندم من غير استأذان طبعا موافق

جمعنا الله قريبا

أحمد رشاد يقول...

الحب الجميل

شكرا على زيارتك

اردت التعليق عندك و لكن لم استطيع التعليق.شئ ما عندك على المدونة يمنع التعليق و لكن هذا كان تعليقي

ما أجمل الحب و لكن إذا وجهناه لله !
و ليس بمعنى حب الله فقط و هذا أسمى معاني الحب و لكن الحب من أجل و في الله

القلب كالوعاء و بداخله ماء طيب كما خلقه الله سبحانه و تعالى فماذا لو وضع في هذا الكوب نقطة سوداء ثم نقطة اخرى و هكذا هذا تأثير الحب إذا اسأت فهمه و إذا كان في غير ذات الله جعل القلب أسودا قاسيا و ربما مجروحا و هو غال جدا عندنا فلماذا نجرحه !؟

شكرا على زيارة حضرتك و أنتظر تكرارها

أحمد رشاد يقول...

د.توكل مسعود

الأجمل من المدونة عندي زيارة حضرتك و تعليق حضرتك .

جزاك الله خيرا

أحمد رشاد يقول...

ملحوظة :

عذرا ما جعلني أتوقف هذه الأيام أنشغالي في عملي

بإذن الله سوف أعاود الكتابة بعد أن أنجز في عملي

دعواتكم